الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

قلب تحت أقدام الوشاة







Free Image Hosting at www.ImageShack.us





كم صار قلبي راكضًا نحو الكآبهْ
يستأذنُ المسكينُ
من الآهات كي يلقي عذابهْ
أهفو لِكَيْ أملأ يديَِّ
أحلاماً وأشواقا جميلةْ
وشَمتْ قواصفُكِ زماني
فكيف أحلمُ بالخميلةْ
قتلتْ قواصِفُكِ فؤادي
فكيف أحلمُ بالغيومْ ؟
أأظلُّ أسألُ والخوافقُ لا تجيبُ ؟
أأظلُّ أحلمُ بالنجومْ ؟
وروعةِِ الهمسِ الشفيفِ؟
وكيف تلتحمُ الدروبُ ؟
ومرارةُ الآهِ في شفتيَّ
ونزيفُ أشرعةِ اللهيب
هاجت مرابعُ وحدتي يا قلبي
بنيران الهمومْ
فاشرب وناولْ
فلا نديم هناكَ ولا حبيب
عند احتدام كآبتي
تشتاقُكِ النجوى
وتستافُ من قلبي ضبابهْ
فوق التلالِ الحمْرِ
والشوقِ المفارقِ والسهولْ
أطيافُ حبّي لا تقول بأنني أبغي الوصولْ
قرُبتْ مسافاتُ الهوى بيني وبينكِ إنما
قد دمرتها كذبةُ الواشين في غمرِ الأفولْ
آهٍ على دربٍ قد اغتالته أنواءُ الجَفَا
والآن يحتضر الوصالُ فيمِّمي
شطرَ الجفاءِ وكفِّني زمنَ القبول
هذي حمائمُ مُهجتي
تمسح بقايا عبْرَتي
هيَ قد أتتْ كيْ تحملَ القلبَ المسُجَّى
في حُطامِ المَرْقدِ
أَلقِي عليهِ نظرةً
واستقبلي شوقَ الوداعِ
على حطام صبابتي
هذا دمي المسفوحُ بين يديكِ
قد ارتوى الواشون رشفا من دمي
يا من تخالجكِ الظنونْ
قد احتوتكِ مهجتي يوما
وضمكِ القلبُ الحنونْ
لكنه الرّيبُ المَنُونْ
لكنه الرّيبُ المَنُونْ
لكنه الرّيبُ المَنُونْ



ليست هناك تعليقات: