الأحد، 21 أكتوبر 2012

لقاء الشَّغافْ


لقاء الشَّغافْ

http://im13.gulfup.com/SCPF1.jpg


تقابلنا
فتصافحتْ ابتساماتنا
تحادثنا
حتى احتَدَمَ العناقْ
تماوجْنا
كموجتَيْ بحرٍ التقَتَا
على شاطيءِ اللهفهْ
في ضوْءِ العُرُوجِ وسرعةِ البُراقْ
ارتَطَمْنا
عندما مُحِقَ أيْنُنا من بيْنِنا
فاستطْرَقَتْ حرارةُ الشَّغفِ فينا
فانفجرنا في هوانا
وهاجتْ بنا
أشواقُ الريحِ والدم.. وفَكُّ الوَثاقْ
تناغمْنا
كعصفوريْنِ تَحَانَيَا
فوق أعالي الغصونْ
ثم حلَّقا كنجمينِ
طافا في أطلسٍ من المُنى
وبردِ الوِفاقْ
تفتحتْ أشواقُنا
ثم تداخلتْ
مثلَ سحابتيْنْ
أنجبَتَا براعمَ الحنينْ
ليصارعَ حبُّنا موْجَةَ الذُبولْ
في حرارةِ الظمأْ..وسطوةِ الاشتياقْ
ثم تجسدنا حلْمًا غافيًا
في ليلِ الدفءْ
وتدثَّرنا بسماءِ الهوى
وائتزرنا بوحدةِ روْحيْنا
فصار جسدانا وحدةً مشبوبةَ باللهبِ
في غفْوَةٍ من العوازلِ وهجمةِ الافتراقْ

ذات الوشاح الأسمر


ذات الوشاح الأسمر

http://im17.gulfup.com/bRtq1.jpg

وشاحُكِ يا حبيبتي
ذاكَ الأسمر الطاووسيُّ الأفقْ
وتِلْكَ السَّمَاءُ
التي تَتَزَيَّا في أرْكانكِ
بفرحةِ تتساقطُ كالشلاَّلْ
ودقائقُ الغروبْ
ترتكس في لحظة مجيئِكِ
إلى الخلْفْ
وتمزِّقُ السحابَ
ليتساقطَ فَرَحًا
فوق ناصيةِ المجرَّهْ
كطَيْرٍ يَهْوَى دِفْءَ عُشِّهْ

ارميني بسَهْمِ الحبِّ .حبيبتي
واحْذَرِي ضِباعَ البرارِي
التي تخطفُ غُزْلانَِ الهوى
قبلَ التّخَفِّي من الموْتِ
المُرابِطِ في شباكِها
خذيني حبيبتي
قَبْلَ أن يخْطُفَنِي الخريفْ
ويقْذِفَني في سطْوَةِ المَغِيبِ المُخِيفْ
وترمِيني سهامُ عُيونٍ خفيَّهْ
تلبَسُ الظَّلامْ
وتنتطِقُ رَهْبَةَ المسْلخْ
وتُلقينا لِطَحالِبَ البحورِ الرَّدِيَّهْ
أو تُطْعِمُنا لليالي
التي تركُضُ
خلفَ سُكْرِ الجِراحْ

بَلِّلِي وجْهَ لقائنا
بماءِ المحبَّهْ
ونحنُ في الشُّرفةِ العائدهْ
قبل أن يخطفه السَّرابُ مِنَّا
تعاليْ نشْرَبُ
خمْرَ عشقِنا القديمهْ
كئوسًا تلْهَثُ كاللهِيبْ
فوق رِضابِ جبال الشفاهْ
تعاليْ نُغَنِّي
كبراءةِ الأطفالْ
قَبْلَ أنْ يُمزِّقًنا السَّفَرْ
ونَزْدَرِدُ بالنحِيبْ
تعاليْ
قبْلَ أنْ يُبَاغِتَنَا آخرُ النِّدَاءْ
في البُرْهَةِ القادِمهْ
تعاليْ
تعاليْ

لاتبْكِ حبيبتي



لاتبْكِ حبيبتي

http://i81.servimg.com/u/f81/14/11/94/65/911.jpg

دموعُكِ طالتْ فؤادِي فـحَنَّ
وظلَّ يُناجِيكِ شوْقًا فأَنَّ
وَراحَ يُنادِيكِ عبْرَ الخُطُوبِ
فعَاقرَ خمْرَ الغِيَابِ وجُنَّ
أتَدْرِينَ أنِّي سئِمْتُ الليالي
لِبُعْدِكِ عنِّي فَكُنْتِ وكُــــــنّا
كَشِقَّيْنِ هاما بُعادًا وغابا
ليحكي النواسيُّ عنكِ وعنَّا
ليوم اللقاءِ على أيِّ حالٍ
فنسموا غرامًا بِحُبٍّ تغَنَّى
بهِ قَيْسُ ليلى فماتَ اشتياقًا
فما هَانَ يوْمًا ولَمْ يتَدَنَّى
وطاف يقبِّلُ بيتَ الحبيبِ
وماكان عشقًا لصخْرٍ فإنَّ
مقاصدَ القلبِ تبْغِي المَرامَ
بقُرْبِ الْحَبيبَةِ منها ومِنَّا

قولي لنفسكِ من أنا


قولي لنفسكِ من أنا

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJ11Pvpp4GlNOVZBgOlcU9xyaw8g9mgVD31Gt0ml7WydBte_yenZc2dStLzZtKE4iqsJUjO-b1DRFeWPc3sFV4KTmRJQwUkK6ZxrCOTkeg-Nflsl_c4-ouclhaCn9kzfqA9B9qHnUwFXhD/s1600/218141_200397220000784_104543089586198_518543_4456560_n.jpg

ساخت قوائمُ مُهْجَتِي
وأنا الذي ماعدتُ يومًا دونها
خطفوا الندى
زرعوا طريقي بالهلاكِ وبالرَّدى
أخفوْا ملامحها البريئهْ
شنقوا الكلام مع الصدى
نثروا مرابِعَنا كلامًا
قالوا لها :
إنْ يَكْتُبِ الأشْعارَ فيكِ
كَذِّبيهِ
وعذِّبيهِ
وردِّدِيهِ كخائنٍ
طُولَ المَدَى
هو خادِعٌ لا يُرْتَجَى
عصبوا عُيُونَكِ .مُنْيتِي
كيْ لاترَيْ ذبْحي
ويصبحُ الحبُّ العَفِيفُ مُهدَّدا
قدْ عُدْتُّ دونكِ نازفًا
أو ميِّتـًا دون النَّجا
هُمْ صنَّفُوني في العِدا
ولأنهم نجحوا بأسرِهِمُ لكِ
قولي لنفسكِ مَنْ أنا
أو فاتركيني راشدا

الأعشاب الباكية


الأعشاب الباكية

http://www.hi-mama.com/forum/images/imgcache/2009/09/338.gif

عشقٌ ليْلكيٌّ
وآثارٌ جنونِ يُصَفِّقْ
معَ لَحْنٍ حائِرٍ
يحضنهُ موجٌ منَ الأوجاعْ
وحبيبتي مُقْبِلةٌ
في زِفَافِ من شُعاعْ
تتراءى على أطراف العيونْ
تجري نحوي
فاردةً ذراعيها
لحضْنٍ تائِقٍ مُلْتاعْ
يشْتَعِلُ كالنَّجْمْ
تسألُني في دهشةِ اللقاءْ
تُرًى منْ أنتْ؟
ومِنْ أيِّ أرْكانِ الأرضِ جئْتْ؟
فأُجِيبُها :
سيدتي ....
أنا طَيْفٌ وُلِدَ مِنْ حقيقهْ
عندَ افْتِتاحِ الزَّمانْ
حاملاً معي
أعشابًا باكيةً
على موائدِ العواصِفْ
حتى أعبرَ بِكِ
ذاكَ الأُفقْ
المُضَمَّخِ بالدُّمُوعْ
والمُئْتَذِرِ بالحُزْنْ
والجُرْحِ المُشاعْ
****
سمِعْتُ صوْتَها كلحْنِ سحابةٍ
تتساقطُ على أجنِحَةِ الرُّوحْ
وينطلِقُ بريقُ عيْنيْها
يختَرِقُ الشَّغافْ
ليسْكُنَ الخط الفاصِلَ
بين الروح والجسدْ
عاجلتْنِي بِلَهْفهْ:
هل تَعْرِفُ الحبْ ؟
فقلتُ :
هو الآنَ ياحبيبتي
ينبلِجُ منْ شُرْفَةِ الغَيْبِ المُقَدَّسْ
اقْتَرَبَتْ أكثرَ ..أكثرْ
تشابكتْ أيدينا
لكنَّ أصابِعَها
كانت تدغْدِغُ أصابِعي
بلحْنٍ متراقصٍ
تمايلنا
وأمْطَرَنا الحنينُ
من غَيْمَتِهِ
حتى آخِرَ القطَراتْ
****
يارُتْبَةَ عُمْري
هلْ لِي أنْ أسأَلُكِ :
مَنْ أنتِ ؟
ومِنْ أيِّ بساتينِ الأرضِ أتيْتِ ؟
ومِنْ أيِّ زُهُورِ الجذلِ الرَّقْراقِ..
قَدِمْتِ ؟
أخذتْنِي
نَثَرَتْنِي
جَمَعَتْنِي
وبين أناملِ عَيْنيْها وَضَعَتْنِي
وَصَلَّتْ
في مِحْرابِ العشق علىَّ
صلاةَ الحبْ
ثم تهامسنا
في لحْنيْنِ رقيقيْنِ
تباعدْنا
ثُمَّ تقاربْنا
كطفلَيْنِ صغيريْنِ
كعُشْبَيْنِ
 مِنْ غَزَلِ الريحِ...
سعيديْنِ
كنجميْنِ وحيديْنِ
وَضيئيْنِ
مُضيئيْنِ
بَعيدَيْنِ
طليقَيْنِ
كطَيْريْنِ
على أغصانِ الدَّهْرِ....
خلِيلَيْنِ
وعلى قسماتِ الحبِّ
عشيقَيْنِ
واعشَوْشَبْنا
حتى صرنا صِنْوَيْنِ شبيهَيْنِ
فسقطَ غُرابُ البيْنِ صرِيعًا
ثمّ انْشَطَرَ اثنيْنْ

الشراعُ الأخير


الشراعُ الأخير



http://im27.gulfup.com/twif1.jpg

هو الشراعُ الأخيرْ
يجازفُ الأُفُقْ
وسَطَ هَجْمَةِ الوداعْ
ليَنْقُشَ فوْقَ مَدَّةِ الموْجَةِ الهادِرَهْ
لفظَ الرحيِلِ المُنْتَحِبْ
ثم يَغْرَقُ
بينَ أظلافِ المنايا المائِجهْ
أَيَا لوليَّةَ الهمسِ المُقَدَّسْ
ها هوَ قلبي يتحرَّكْ
نحوَ خرائبَ عفْوِكِ النائيهْ
ليعانِقَ شتاءَ البعْدِ
في البرْهةِ الآتيَهْ
من نوَّةِ الوهْمِ
وسُحُبِ الضُّلُوعِ
وسقْطةِ الأقْنِعَهْ
فهل تعودينَ يومًا
على صَهْوَةِ المَوْجِ القادِمْ
وسَطَ أعراسِ الدُّمُوعْ
مُقْتَنِصَةَ الوعودِ اللائيَهْ
هو الوعْدُ المُدَجَّجُ
بِثِمَارِ الشَوْكِ والأسَى
سلاحٍ يُطَرِّزُ وجهَ الِّلقَاءِ
فيستنزِفُنِي في شهقَةِ النَّجْوى
وفي الدَّمْعةِ الزَّاهيهْ
آهِ يا وطنًا
غادرتْنِي شُطْآنُهْ
ومرافِئُهُ قد غالبتْ
أحلاميَ اللاَّعِجَهْ
ويا عمرًا قدْ يقْضِمُهُ
خريفُ المغيبِ
خَفِّفِ الرَّكْضَ
حتى لاتواريكَ طحالبُ النسيانْ
في الهِزَّةِ الهائِجهْ
وياحبيبًا
غابتْ في حنايايَ ملامِحُهِ
وصالت بين الضُّلُوعِ
وجالتْ سِهامُهُ المارِجَهْ
هوْنًا
فإنِّي قد غَدَوْتُ جرِحُكِ
أبَدًا
وجُرْحِي في هواكِ مُعانِدُ
يأْبَى الشِّفَاءَ
ويصْطَفِي نَزْفَ الدِّماءِ
وينْتَقِيها رائِجَهْ
تسافر خلف الشراع الأخير

قيسي أنا


عشقي قيْسِيٌّ

http://images.alarabiya.net/c5/53/436x328_5540_116965.jpg

دَمَعَتْ عيوني فالطريقُ طويلةٌ
ولقاؤنا سهمٌ يعَضُّ الأكْـبُدا
ماكان حــبي في الليالي ردَّةً
بل كانَ عِشْقًا قدْ أعادَ وردَّدا
أنِّي ولَيْلَى قدْ نمــوتُ صَبابةً
وأنا وقيْسٌ سوفَ نحْيا المشْهَدا
ياليلتي عــودي لقيْسِكِ إنَّني
إنْ لمْ تعودِي قدْ يوافِيني الرَّدى
والقلبُ مِنِّي قدْ يموتُ بوجْعةٍ
والعاشقونَ سينزفـونَ توَدُّدا
يبكونَ سُهْدًا والرحيلُ متاخِمٌ
حَدَّ الحنينِ ونوْحُهُمْ قدْ عدَّدا
وسيحملونَ القلبَ مقبورًا ولن
يحيا اللقاءَ ولنْ يعودَ مجـدَّدا

الأحد، 14 أغسطس 2011

اكتب ياقلم

http://imagecache.te3p.com/imgcache/49092fd1f0a2cddcd3c7a23e0611a970.gif


ولئنْ كتبتَ عن المعالي يا قلــــــمْ
فلسوفَ تدفعُكَ الحروفُ إلى العدمْ
ولسوف تنزفُ ما حييتَ بهِـــــزَّةٍ
تحيي المواتَ وتقتلعْ مِنِّي الألـــمْ
قد يهجروك لأنهمْ فيها نســـــــوْا
أنَّ الحروفَ لأجلهمْ لا تنفصِــــــمْ
هيا ائتنس بفراغ خطوكَ إنّهـــــمْ
قد يجرحوكَ وجَرْحُهم لا يلتئــــمْ
 اكتب ياقلم
يامهجة حرّي ستقصفها الحمـــــــمْ
وبكاء أحبارٍ تردَّتْ في القِسَـــــــــمْ
وصُراخَ أحرفَ قدْ توارتْ في الظُّلَمْ
ونزيف بوْحٍ سال سيلاً كالخِضَـــــمْ
هاجت بنوحِ البين أكبادٌ ولَـــــــــــمْ
تهنأ بقُرْبِ أو تعافت من سِقَــــــــمْ
 اكتب ياقلم
اكتب لها عهدَ الوفاء بلا نـــــــــــــــدمْ
والعهدُ ميثاقُ الأحبةِ في القِـــــــــــــدمْ
وامسحْ حروف الغدْرِ من سطر الورَى
واحفرْ بصخرِ الدَّهْرِ عشقًا كالأكـــــــمْ
واقطُرْ لها شوقَ الحـــــروفِ وإنْ أبتْ
فاعبر شغاف الحزنِ وانسَ كــــلَّ هــمْ
وابكِ على زمنِ الأحبةِ مثلــــــــــــــما
يبكي الوليدُ لفقدِهِ للــــــــــــــدفءِ أمْ
 اكتب ياقلم 
دوِّنْ لها سطرَ اللقاءِ إذا احــــــتدمْ
وازرع دروبَ حروفها زهرَ الشَّـمَمْ
واغزل لها مِن سادِها عِقدَ الهــوى
وانقش حروفَ العِقدِ من شهدِ القِيَمْ
واهمس لها بين السطــــــورِ برِقَّةٍ
تُثْرِي الفؤادَ وترتقي نحو القِـــــممْ
واشهدْ بأني قد شغفتُ بقلـــــــــبها
ولسوفُ أبقى عاشقًا واسمـي علم
اكتب ياقلم
داعب بسطركَ قلبَها فهي الأهــمْ
واغزل لعشق لقائنا فيْءَ النَّشَــمْ
وارسم طريقَ الشوق علَّ طريقنا
يُروَي بغيمِ الحبِّ من رب النَّسـمْ
واشدو بأنغام الخمائلِ أحرُفـــــــًا
تُثري الفؤادَ وتنتشي منها الرُّسُمْ
اكتب ياقلم
اكتب رسالةََ حبنا كي ما تٌقِـــــــــــمْ
في الدهرِ صَرْحًا لاتدانيــــــــــهِ إرمْ
واعزف بحرف الحب لحنا هائمًـــــا
واشكُلْ بناءَ السطرِ من برْقِ السُّدُمْ
واختم رسالتها ببصمةِ عاشـــــــقٍ
وارسم حروف الإسمِ من لـحم ودمْ
اكتب ياقلم
املأ سطور الحب من عشقِ الأُمـــمْ
وامحُ الهمومَ ورقِّها نحو الهِمـــــــَمْ
واعبر بحرف العشق أجيالَ الغضب
وادفع قلوبَ العاشقين إلى الحَــــرَمْ
كي تستقى طُهْرَ اللقاءِ على المـَدى
أو ترتوي صفوَ الوفــــاءِ بلا وصَمْ
لاترتكس عند الغيابِ بوجعــــــــــةٍ
أو تشتهي قصفًا بنار المنتقـــــــــمْ
اكتب ياقلم 
اروٍِِ بَواديها بشهدٍ من عســـــــــــلْ
وارشُفْ رضابَ حنانها رشفَ النَّهِمْ
وانسُجْ حروفَ الدفءِ وقتَ لقائهـا
كي ما تدفِّيءَ صدرها مِمَّا ألـَــــــمّ
واكتب حِيال القلبِ سطرًا من حـذرْ
لاتقترب فالقلب في عهدِ القَـــــسمْ
لن يرتبطْ إلا بحبِّ حبيبـــــــــــــــهِ
فاحذرْ مشاغلة الفؤادِ المُنْسَجِــــمْ
اكتب ياقلم
جَمِّل حُرُوفَ لسانها كي تنتشـــي
عند الحديثِ إلى فؤادي المضْطرِمْ
فيفيءُ قلبي عندما يهفو لـــــــها
ويعود يصبو للقاءِ المنْصَـــــــرِمْ
ويجدِّدُ الحبَّ الذي هـــــــامتْ بهِ
ويُطبِّبُ الجُرحَ العميقَ لينحســـمْ
عَجِّلْ بربِّكَ منْ كتاب حبيبتــــــي
ماعدْتُّ أرضى باللقاءِ المنهـــزِمْ
اكتب ياقلم
اقصص ملاحمَ حبنا عبر الزمـــــنْ
واروِ سماعَ الناس من صفوِ الذِّمـمْ
واحفرْ سطورَ الشوقِ ضوءَ قصائدٍ
تهتفْ إليها فوق عالٍ من أَطـَـــــــمْ
واصرخْ بلهفةِ هائمٍ يهفو الِّلقــــــا
ويعود يبكي كالعَيِيِّ المصطَلَـــــــمْ
واشهد بأنِّي لن أميلَ لغـــــــــيرها
مهما تناءى الدهرُ أو هاجتْ نِقَـــمْ