لاتبْكِ حبيبتي
دموعُكِ
طالتْ فؤادِي فـحَنَّ
وظلَّ
يُناجِيكِ شوْقًا فأَنَّ
وَراحَ
يُنادِيكِ عبْرَ الخُطُوبِ
فعَاقرَ
خمْرَ الغِيَابِ وجُنَّ
أتَدْرِينَ
أنِّي سئِمْتُ الليالي
لِبُعْدِكِ
عنِّي فَكُنْتِ وكُــــــنّا
كَشِقَّيْنِ
هاما بُعادًا وغابا
ليحكي
النواسيُّ عنكِ وعنَّا
ليوم
اللقاءِ على أيِّ حالٍ
فنسموا
غرامًا بِحُبٍّ تغَنَّى
بهِ
قَيْسُ ليلى فماتَ اشتياقًا
فما
هَانَ يوْمًا ولَمْ يتَدَنَّى
وطاف
يقبِّلُ بيتَ الحبيبِ
وماكان
عشقًا لصخْرٍ فإنَّ
مقاصدَ
القلبِ تبْغِي المَرامَ
بقُرْبِ
الْحَبيبَةِ منها ومِنَّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق