أسأل عنكِ عذاباتِ الأيامِ
وأسألُ من لَهَفِي أحلامَ الغيبْ
أهفو..
أعدو..
أرجو...
أن ألقاكِ ولو في كهفِ الأوهامِ
وأرجو أن يمنحني القدرُ لقاءكِ
قبل دبيبِ الشيبْ
يا حلمَ زماني النازفِ دمعًا
ورحمَ طفولة ِ يأسي
ومهدَ غراس الروح
مهلا يا عشقَ زماني
إني أجهلُ مدرجةَ الترحالِ إليكِ
يا زهرةَ صَبٍّ
يشتاقُ أريجَ رؤاكِ
في زمن جفت فيه عناقيدُ التسنيم
وضَفَّةَََ نهرِ القلبِ الرابضِ
خلف ضلوع الكلماتْ
مُدِّي عبرَ قُطوفِ الشوقِ يديكِ
كيْ تتلامسْ أيدينا فوق مُتونِ الأحرفِ
أو عبرَ شِراعِ النبضاتْ
أو عندَ مرافئ أغنيتي المشتاقةِ...
راحَ لآلئكِ المسكوبهْ...
في كأسِ خريف العمر الراحلِ...
تحتَ سنابكِ قصفِ الخُطُواتْ
آهاتِ تلوَ الآهاتْ
وطقوسُ أنينٍ ووداعٍٍْ
وحنين يَراعٍْ
آهٍ يا زمن القسوِةِ والحرمانْ..
وربوعَ الوحدةِ وسَطََ صهيل الأحزانْ
رفقا فسهامك تلكَ الممشوقةُ..
في كبدِ نِشابِ الرَّوْحْ..
ووسطَ ضجيجِ النَّوْحْ
يوشكُ أن يخترق ضلوعَ الشوقْ
فيُنْهِ عمرَ الملحمةِ النازفةِ
ويُنْهِ أحلامًا حُوريَّهْ
هناك 5 تعليقات:
كتابات رائعة . دهشت بكلماتك وبأحاسيسك..
كتابات رائعة . دهشت بكلماتك وبأحاسيسك..
سوزان
سعيد أنا آنستي بمرورك
الراقي الذي أضفى على
مدونتي شمسا من الألق
تسري بين السطور فتنفخ
فيها من صور الذوق روحا
تعانق فيوضات دمي العليا
لك تقديري واحترامي
في الحقيقة عندما قرأت كلماتك (وكانت صدفة )فرحت أبحث عن كاتبهاانك رائع بأحاسيسك الصادقة.. وددت التواصل معك ولكن لا أعرف كيف...
هذا ايميلي :
aded_sahir@yahoo.com
إرسال تعليق