قرأتُ في موْسوعةِ المطرْ
أنَّ الخطرْ
ألاَّ أراكِ ترْتدِينَ الدفْء
من الصقيعْ
وشتاؤُنا ..حبيبتي
يغازِلُ الشجرْ
ولأنَّنِي أهوى الذي تهْوَيْنْ
فقدْ عشِقْتُ قطرةَ السماءْ
تحملها سحابةُ الهوى
مصْحُوبةُ بِهِزَّةِ الوترْ
لكنني .......
أخشى عليْكِ هجْمَةُ الصَّقيعْ
وأنتِ ياحبيبتي
بصدْرِكِ الرقيقْ
تواجهين فرحةَ الفصولْ
ونشوةَ السُّرور خلف أستار القمرْ
وصدْرُكِ المكنونُ ياحبيبتي
يواجهُ الأنواءَ في الشتاءْ
وأنا أخافُ عليكِ رِدَّةَ الرِّياحْ
وسطوةَ الأمطارِ في مراكبِ الأشباحْ
وزهْوةَ الثلوج في محاسنِ الصُّوَرْ
تعاليْ ياحبيبتي نستقبل الأمطارَ
في مناسم العشيَّهْ
ونطرد المَنيَّهْ
ونحضن اللقاءَ في مواسمِ القدَرْ
تعاليْ نحتسيِ الحنان من كؤسنا المريَّهْ
ودفئنا ...الممشوقَ في المرابعِ الشجيَّهْ
لنحيا غِبْطةَ الأشواقِ في مواكبِ السفرْ
ونمتطي أرجوحة الهواءْ
لتلتقي أرواحُنا
كالكوكب السَّيَّارِ في الفضاءْ
ونشربُ الغرامَ كالنُّدامى
ونقتفي أقدامَنا وخطونا عبر الأثرْ
ونُغمض الجفنينَ ثمَّ نحضنُ الخيالْ
ونفتحُ العيونَ كي نعيشَ لحظةَ الوِصالْ
كي يسريَ الدفْءُ الحنونُ
وعهدُنا لا ينشطِرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق