وأنا هنا على قارعة الطريق
نازعتني رسالة في قلبي لكِ
لاتُكتب
نازعتني رسالة في قلبي لكِ
لاتُكتب
ولا تُقْرأ
ولا تُرى
إنما تُحَسّ
إنما تُحَسّ
فكيف أسجلها لكِ؟؟!
لم أجد غير أن أقبض على قلبي
وانتزعه من بين ضلوعي
وأتركه هنا
لم أجد غير أن أقبض على قلبي
وانتزعه من بين ضلوعي
وأتركه هنا
على قارعة الطريق
بين يديكِ لتقرأي رسالتي
رجوتكِ حينما تريْ قلبي
هنا بين يديكِ
أن تضعي يدك عليه
أن تضعي يدك عليه
ثم تغمضي عينيكِ
ستشعرين حينها برسالتي
إنها من شفرات الروح
أحسبك تعرفينها جيدا
فقد ألفتك بروحٍ شفافة
ستشعرين حينها برسالتي
إنها من شفرات الروح
أحسبك تعرفينها جيدا
فقد ألفتك بروحٍ شفافة
سترين على يمين الداخل إلى الغرفات
وشما دقيقا جدا ...
وشما دقيقا جدا ...
اقتربي منه قليلا
حتى ترينه ...
حتى ترينه ...
إنه وشم القدر
إنه اسمك ياحبيبتي
مكتوبٌ بين الغرفة العليا والغرفة السفلى
في مدخل الصمام
الذي يمدني بحبك بلا توقف
في مدخل الصمام
الذي يمدني بحبك بلا توقف
ثم انظري إلى سقف القلب هناك
ستريْ محيَّاكِ يضيءُ الغرفات ....
ستريْ محيَّاكِ يضيءُ الغرفات ....
ولكن احفظي عينيك ياحبيبة عمري
فمحياكِ شمس الغرفات ....
فمحياكِ شمس الغرفات ....
ثم توجهي إلى الغرفة العليا الثانية
وأمسكي بمصراعها جيدا
فهو من غلق القدر
وأمسكي بمصراعها جيدا
فهو من غلق القدر
أتدرين لماذا ؟
حتى لايدخل قلبي أحد غيرك
وأنتِ الوحيدة
حتى لايدخل قلبي أحد غيرك
وأنتِ الوحيدة
التي تستطيع فتح المصراع
وكوني حريصة
وكوني حريصة
وانتِ تفتحين بوابة خيمة الحب
لأن طيفكِ فيها
أرقُ من النسيم
لأن طيفكِ فيها
أرقُ من النسيم
ويُخْشَى أن ينفلت من بؤرة القلب ...
فإذا ماانفلت طيفُكِ من بؤرة قلبي
انفلتت معه روحي ....
فإن طيفكِ توأم الروح ....
ثم أغلقي المصراع
انفلتت معه روحي ....
فإن طيفكِ توأم الروح ....
ثم أغلقي المصراع
لترَيْنَ عرشكِ حبيبتي
بين الغرفات الأربع من حجب العشق
تحيط به دقات حضوركِ في ميدان القلب
يامليكة القلب ....
بين الغرفات الأربع من حجب العشق
تحيط به دقات حضوركِ في ميدان القلب
يامليكة القلب ....
هناك تجلسين وبلا منافس
لتشعرين بحبي
لتشعرين بحبي
يخترق عليكِ أقطار الروح
ويتغلغل في جزيآتها .....
ويتغلغل في جزيآتها .....
حينها ستجدين
أنك الوحيدة
أنك الوحيدة
التي تربعتْ على عرش قلبي
لا تخرجي حبيبتي
فمكانك هنا
ولكنني أود أن تمرين إلى مدرجة القلب
هل تعرفينها ؟
إنها المنطقة الواقعة بين التامور والكبد
سترين فيها قلبكِ الذي عشقْتُه
يطير في ساحة وريدي
ولكنني أود أن تمرين إلى مدرجة القلب
هل تعرفينها ؟
إنها المنطقة الواقعة بين التامور والكبد
سترين فيها قلبكِ الذي عشقْتُه
يطير في ساحة وريدي
ليعانق قلبي
وسط خفقات عنيفة
وسط خفقات عنيفة
تحاصر مركز طاقة القلب ....
فتهتز الخلايا
فتهتز الخلايا
من جلال لقاء قلبينا
ومن هنا ياحبيبتي
يبدأ عناق الخفق إلى أبد الآبدين
ومن هنا ياحبيبتي
يبدأ عناق الخفق إلى أبد الآبدين
أظنكِ الآن عرفتِ أين هو عرشكِ؟
الآن مُرِّي إلى الغرفة الرابعة
لترين امتداد مملكتكْ
واعلمي
أنه بين الغرفة الرابعة
وشريان الأنفاس
مصراعٌ لايُفْتح إلا بحروفِ اسمك
قوليها وأنتِ تضعين راحتيكِ عليه
فسينثلم لسان المصراع
وسط سينفونية حب أبديَّة
تترنم بحبكِ يامليكتي
بعدها ستُحملين على نبضات الخفق
وسط حفاوة خلايا العاشق لكِ
حيث المرورُ
بين الشغاف وآهات الشوق
وهاأنتِ يامليكتي
تقتربين من ساحة الأنفاس
التي ستظل تشهق شوقا لكِ
فما عليكِ ياحبّةَ القلب
إلا أن تصافحي أنفاسي
الموشومةِ باسمك
ثم تنطلقين عائدة إلى عرش مملكتك
بين الغرفات الأربعة
ووسط احتضان القلب
في دفء الخلايا
وغيبوبة اللذة العارمة
التي لا ولن تنفكَّ عني وعنكِ
طيلةَ الأبدْ يا... أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق