صَلانِي فُراقُكِ نارا وجمرًا
وآهٍ من فراقكِ كم صَلانِي
رحلتُ بحسرةٍ والقلبُ يهفو
ورافقني الرحيلُ بلا تَواني
بكيتُ بحرقةٍ والدمعُ ساجٍ
لعلِّي بالبُكَا أُثري حناني
وجدتُ البعْدَ عنكِ طريقَ همٍّ
يُساكنني ويركضُ في جَنَاني
ويقتلني الحنينُ إليكِ قتْلا
وكم بالقتلِ نشتاقُ الأماني
ويبعثني هواكِ حنينَ شوْقٍ
ويسألني نواكِ عن التداني
وأبحثُ في سطوركِ كي أشاهدْ
من القسماتِ موصولَ البَنانِ
وإذْ بي في البرايا أموت هجْرًا
يكفِّنُني حبيبٌ قد قَلاني
يُشَيِّعني وقد غُيِّبْتُ رمْسًا
ويدفنني بعمقٍ .. قد خَفاني
وفوق القبر يأخذه النشيجُ
فيسمع أَنَّةً : (شَيِّعْ زماني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق