السبت، 2 أكتوبر 2010

هذا نباح كلب عوى


هذا نباح كلب عوى ألقمته حجرا
شخص أساء إلى اللغة العربية
وأساء إلى الأدب والشعر
كتب عني هذه الكلمات :

نبحت كلاب الوادى فى الصحراء
أيقنت أن هناك إحدى جثث حواء
يحاول كلب ضال ينهشها بالعواء
فيقول ذئب أكلها وتركها فالعراء
وأنا لها المأوى والمأكل والكساء
وهو ضال شريد ولا يجد الأيواء

وبالرغم من أنّني أكره الهجاء
فكان ردي عليه :

http://www.pls48.net/upload/websites/pls48/U27606185F1JCMUCJHQ.JPG

عجبتُ لنبحِكَ الواهي عجبتُ
وهذا النبحُ من ذاكَ الرَّجيمِ
وماذا أقولُ في وصفِ الدَّنايا
وأنتَ صِنوٌ للرّزايا كالحَمِيمِ
أخَا الأحقادِ قدْ ضيّعتَ عُمْرًا
تَسُبُّ الناسَ بالشِّعرِ السَّقِيمِ
وتفْخَرُ أنَّ ما تتلوهُ شِعْرًا
وهو النُّباحُ والّلججُ العقِيمُ
فدَعِ الكتابةََ إنَّها واللهِ طُهْرا
واسلُكْ مجالاً كالعيِّ البَهِيمِ
وانظرْ لحالكَ يافخرَ الجهالهْ
واشرب بجهلك شُرْبةًً كالهيمِ

إلا أنه زاد في وقاحته فرد
عليّ بهذا الهراء الذي لايخضع
لأبسط قواعد الشعر 

يا مدعى علم أصول الشعر والكلمات
والصدق فى القول عندنظمك الأبيات
قد فضح أمرك فى كثير من الندوات
الكل يعلم بكذبك من فحوى رسالات
وترسلها للأعضاء وتدعى صولات
كل يوم بإسم بشكل بكم من هفوات
لاتعرف حتى إلتزام بآدآب منتديات
لم أطردمنها وقد طردت أنت مرات
لتعمدك هدم صرح أقيم فى سنوات
بلهثك وراء أصحاب أقلام منارات
للعلم والأدب ليس لكتابة مهاترات

 فكان هذا ردي عليهِ:

لازلْتَ تُكابرُ وتُكابرْ
وكلامُكَ جهلٌ أغْلَبُهُ
مالكَ والصدقَ وأبياتي
أسمعتَ بقولِ أسْرَدَهُ
حسانٌ قال عن الشِّعْرِ
أعذبهُ حقًّا أكْذَبُهُ
أجَهِلْتَ بقولِ الفُصَحَاءِ
تتحايلُ كيف تفنّدُهُ !؟
للشعر بحورٌ وبحورُ
خبِّرنِي ببحر تكتُبُهُ
فتقطّعْ كلَّ تفاعيلِهْ
وعَروضَ الشِّعر فطبّقُهُ
أنتظر الردَّ على عَجَلٍ
وأُكابدُ وقتي...أُكابدُهُ
***
أما عن خُلُقي ياجاهلْ
فالله الواحدُ يعلُمُهُ
أقسم بالله القهّارِ
لاضَعْفًا مني أردِّدُهُ
أنّك كذابٌ .. كذابٌ
وبعدْل اللهِ سأُظْهِرُهُ
وسأكشفُ أنّكَ خرّاصٌ
تبحثُ عن دنسٍ تلْعَقُهُ
فطهارةُ قلبي قد جاءتْ
سدًّا في وجهكِ تكْرَهُهُ
فوقفتَ بوجهي كالذِّئبِ
تنْهَشُ في لحْمي تمزِّقهُ
وقبيحُ كلامِكَ عن شِعري
أقسامُ الأدبِ تُشاهِدُهُ
والحقُّ بأنَّكَ مِزواجٌ
وتظنُّ بشِعري يوقفهُ
عملقةُ الأدبِ بلا شكٍّ
طُهْرًا وكلامَكَ ترفُضُهُ
ورجاءُ الماضي قد كشفَ
سوءَ النيّاتِ فجَدِّدُْهُ
أنصحُكَ بأنْ ترحلَ عنِّي
فَطَريقي نَهْجُكِ يجهلُهُ

 
 

 

ليست هناك تعليقات: