الخميس، 21 أكتوبر 2010

يابعيد الدار

إلى وجدان وقلب وروح
من تدفعني للكتابة كلما احتبس
قلمي وتوقفت عن البوح أناملي
إلى من تحيي موات حرفي وتروي
سطوري بدفء مرورها
أهدي لطهرها ووفائها تلك الكلمات

يابعيد الدار
http://img710.imageshack.us/img710/6656/2941glitter.gif

http://img688.imageshack.us/img688/5500/2222wy.jpg

حينما أُدْرِكُ أنَّ للوَفا نَظْمٌ وألحانُ
أشعر بأنَّ الوفا في المدَى
بحرٌ وشُطآنُ
إنْ هاجَ بي شوْقٌ في مَدّهِ يومًا
اشتقتُ أركبُ الفُلْكَ أمْنًا
يحْدُوني رُبّانُ
وإنْ شدَّني جَزْرُهُ يومًا بلا رِفْقٍ
طاوعتُ فيه الجذْبَ ضَعْفًا
والقلبُ ظمآنُ
يامن بكَ الوفا والندَى وسْمًا يلازمُكَ
عَلِّمْنِي كيف الوفا والصفا
فالقلبُ لهفَانُ
وكيف كان الوفا في القُرْبِ والبُعْدِ؟
وكيف يروي العشقَ صدْقًا
شِيبٌ وشُبَّانُ؟
يامن عشقتُ لأجلِكَ شُرْبَ الصَّابَ والألما
وكم تلذَّذْتُ بقصْفِ الجُرْحِ
والنزْفُ قُرْبانُ
ارحم ضعيفًا جريحًا قد صابَه الشوقُ
بالبُعْدِ موتًا... قريبًا... أكيدًا
والكارْهُون نُدْمانُ

Free Image Hosting at www.ImageShack.us



ليست هناك تعليقات: